سعاد صاحبة 70 عام ترتدى فستان الفرح ولكن اودعتها الشرطة لدار المسنين - البداية ( احدث الشروحات الحصرية )

مدونة البداية تهتم بنشر احدث الاخبار فى مصر والعالم والاخبار الرياضية

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

31‏/12‏/2016

سعاد صاحبة 70 عام ترتدى فستان الفرح ولكن اودعتها الشرطة لدار المسنين


سعاد صاحبة 70 عام ترتدى فستان الفرح ولكن اودعتها الشرطة لدار المسنين
شغلت سعاد صاحبة 70 عام مواقع التواصل الاجتماعى ووسائل الاعلام المصرى بعد ان ارتدت فستان زفاف وزينت نفسها زينة عروسة فى ليلة زفافها بالكامل وبدات بالسير فى الشارع بفستان الزفاف فى منطقة محطة الرمل بالاسكندرية والغريب لم يكن معها اى شخص من اهلها او حتى زوج لها .
وقد بدات المارة تتساءل عن العريس الغائب وتلقت الكثير من التعليقات الساخرة من قبل المارة الى ان تطوع احد الشباب وقرر هو واصدقاؤه بان يذهبوا معها بعد ان علموا منها انها قد حجزت قاعة افراح .
فقد قررت التغلب على حلمها الذى لن ياتى بانها تتزوج بان تجسد فرح عبارة عن صور مع الاشخاص الذين ذهبوا معها الى القاعة 
وقد اكد مسؤول القاعة انها قد دفعت تكاليف القاعة بالكامل وانه ظن انها  تحجز مكاناً لقريب لها، أو أحد أبنائها، إلا أنهم فوجئوا بها تدخل وحدها القاعة المخصصة للحفل.ويضيف: "كانت السيدة ترتدي فستان الزفاف، وبصحبتها عدد من الأشخاص الذين انشغلوا بالغناء لها، حتى جلست في الكوشة (مكان مخصص لجلوس العروسين) بجوار أحد الأشخاص".





لكن قصة العروس الطاعنة في السن، انتهت بشكل مأساوي، بعدما حررت إدارة قسم شرطة الجمرك بالإسكندرية محضر إثبات حالة بالواقعة؛ خشية تسبب السيدة العجوز في إيذاء نفسها أو الغير. وحصلت الشرطة على تعهّد من أهلها بعدم تكرار الواقعة مرة أخرى، والالتزام بحسن رعايتها حتى لا تتسبب في ضرر لأحد.وسلمت الشرطة العروس لنجل شقيقها، الذي أودعها بإحدى دور رعاية المسنين في منطقة الرأس السوداء.
لكن تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل عبارات أكثر مأساوية عن واقع تعيشه بعض الفتيات بمصر، فكتبت أميمة نديم، في تعليق لها على الخبر في صفحتها بفيسبوك: "أعرف فتيات كثيرات لم يتزوجن، ويذهبن لاستئجار فساتين زفاف؛ لالتقاط الصور بها، ويعدْنَها مرة أخرى للمحال".
ووصل التعاطف للرجال أيضاً، فكتب بدر عبد العاطي على فيسبوك، إنه "لم يبكِ منذ فترة كما بكى وهو يتابع خبر إيداع السيدة بدار للمسنين"





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

اعلان