أغرب 9 طقوس عالمية للاحتفال بالعام الجديد

يعد الاحتفال برأس السنة أحد أكبر المهرجانات في جميع أنحاء العالم، وتتنافس الدول لاستعراض ما لديها من أشكال مختلفة خلال احتفالاتها باستقبال العام الجديد.

يحتفل الإسبان في رأس السنة بتناول 12 حبة عنب للاستمتاع بعام جديد، تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيئ.

وفي فرنسا، يحتفل مواطنوها بتناول طبقات من الفطائر المحلاة، فيما يودع السويسريون عامهم القديم، ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض.

وفي اسكتلندا ، ثمة طريقتين للاحتفال بالعام الجديد، الأولى تتمثل في استخدام كرات النار في مهرجان "هوغماناي"، في تقليد عمره أكثر من 100 عام، فهم يستخدمون كرات نارية، ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، بهدف تنقية "الأرواح الشريرة" وإبعادها.

أما الطريقة الثانية، فتتمثل في أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون زجاجة مشروبات.

ويقوم الدنماركيون بتحطيم الأطباق والكئوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة، فالزجاج المكسور يجلب الحظ الجيد وينقي الروح.

وفي بيرو توجد أغرب طريقة للاحتفال بالعام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، ما يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.

وفي بوليفيا، توضع النقود وتخبز مع الحلوى، ويكون أول من يجدها صاحب حظ جيد في العام المقبل، أما
كولومبيا والإكوادور، يلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش، والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم، اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيئ والأمور السلبية.